التقى المنتخب المغربي بنظيره المنتخب البلجيكي في دور المجموعات لبطولة كأس العالم ، وانتهت المباراة بانتصار للمنتخب المغربي بهدفين دون مقابل، ليقترب من التأهل إلى الدور القادم .
المنتخب المغربي قدّم مباراة غاية في الروعة والجمال ، فقد كانت جميع الخطوط متناسقة ، فقد فرض طريقة لعبه أمام منتخب من أقوى المنتخبات في العالم ، فسحقه بأتمّ معنى الكلمة .
حقيقة وكما توقّع الكثيرين فالمنتخب المغربي في هذه النسخة ليس هدفه المشاركة فقط ، فما يملكه من لاعبين ذو جودة عالية تجعله يطمح أن يذهب بعيدًا في هذه البطولة ، وكلّنا أمل بأن يشرّف المغرب الأمة العربية.
وطبعًا لاننسى المدرب " وليد الركراكي" الذي كان فعلاً في الموعد، فالشخصية التي يتمتّع بها هذا المدرّب والشغف الذي يوصله ل لاعبيه جعل من منتخب المغرب تخافه جميع الفرق ، نعم وليد الركراكي تذكّرو هذا الإسم جيّدًا ، فهذا المدرّب من المتوقّع أن يكون من صفاف كبار المدرّبين في العالم.
فعندما ترى لاعبين كبار في صفوف بلجيكا ك "هازارد" و "دي بروين" يقفون متفرّجين أمام المنتخب المغربي ، ثق وتأكّد أن هذا المنتخب لديه مايقوله في هذه النّسخة المجنونة من كأس العالم، فهذا المنتخب لايفوز عليك بالحظ، بل يفوز عليك تكتيكيا ومهارة واستحواذا وأهدافاً أيضًا .
واللّقطة المعبّرة بعد نهاية المباراة تقبيل أشرف حكيمي لوالدته وفي عيناها دموع الفرح والفخر بما يقدّمه ولدها وجميع لاعبي المنتخب المغربي ، فقل لي كيف يُهزم فريق ولاعبيه مرضيين الوالدين.
وفي الختام شاء من شاء وأبى من أبى ، ستكون للعرب كلمة في هذه النسخة لبطولة العالم .