الظاهرة رونالدو
هل رونالدو الظاهرة كان في برشلونة؟
رونالدو نازاريو أو كما يُطلق عليه الظاهرة هو أحد أفضل اللاعبين على مرّ التاريخ من خلال الموهبة الكبيرة التي كان يتمتّع بها ، حيث انشهر رونالدو بمراوغاته لحرّاس المرمى الذين يتساقطون أمامه عندما يواجههم .
مسيرة رونالدو الظاهرة تخلّلتها الكثير من النجاحات سواء بالألقاب الجماعية أو الجوائز الفردية التي تحصّل عليها النجم البرازيلي السابق ، إلاّ أن رونالدو تعرّض لإصابات جعلت من الظاهرة رونالدو ليس هو كما كان قبل الإصابة .
وقد تعرّض الظاهرة رونالدو لإصابتين رباط صليبي ، ممّا جعلت اللاعب لا يقوى على الحركة كما كان قبل الإصابتين وفقد جزء من سرعته التي كان يتمتّع بها .
الكثير من عشّاق كرة القدم يعرفون رونالدو عندما كان لاعبًا لأندية انتر وريال مدريد وميلان فقط ، ولكن الكثير من المشجّعين لا يعرفون أن الظاهرة رونالدو لعب لنادي برشلونة في موسم واحد وهو في عمر ال 20 عام .
نسخة رونالدو مع برشلونة كانت مرعبة لجميع الخصوم ، حيث استطاع الظاهرة رونالدو أن يسرق الأضواء من جميع لاعبين جيله خلال موسم واحد فقط قضّاه مع النادي الكتالوني وهو في عمر ال 20 عام فقط .
وساهم الظاهرة رونالدو مع برشلونة في 60 هدف خلال 49 مباراة فقط لعبها مع برشلونة ، حيث سجّل رونالدو 49 هدف وصنع 13 هدف مع برشلونة .
نسخة رونالدو مع برشلونة في موسم 1996-1997 كانت مُذهلة من خلال الأداء والإحصائيات التي لن يصدّقها أي شخص لم يُشاهد رونالدو في ذلك الموسم .
وتحصّل رونالدو على هدّاف الليغا في موسم 1996-1997 ، وتحصّل على جائزة الحذاء الذهبي ، وتحصّل على جائزة الكرة الذهبية .
في موسم واحد مع برشلونة استطاع الظاهرة رونالدو تحقيق جميع الجوائز الممكنة وكلّ هذا وهو في عمر ال 20 عام فقط .
وقد قال مدرب رونالدو في برشلونة بوبي روبسون أنّه لم يشاهد لاعب بإمكانيات رونالدو وهو في عمر ال 20 عام ، حيث كان رونالدو مذهلاً من خلال الموهبة التي كان يتمتّع بها قبل أن يتعرّض لكثرة الإصابات .
وعند سؤال جوزيه مورينيو عن أفضل لاعب من ناحية الموهبة أجاب : أن الظاهرة رونالدو كان مرعبًا وأنه أفضل لاعب من حيث الموهبة الكبيرة التي كان يتمتّع بها .
وشاهد جوزيه مورينيو الظاهرة رونالدو عن قرب عندما كان مترجم في فريق برشلونة ، حيث وحسب مورينيو أن رونالدو كان يُسحره حتّى في تدريبات الفريق .
ويرى الكثير من المحلّلين أن نسخة رونالدو مع برشلونة في موسم 1996-1997 كانت أفضل نسخة له ، حيث بعد انتقاله إلى نادي انتر تعرّض النجم البرازيلي السابق لإصابة الرباط الصليبي جعلته يفقد بعض ممّا كان عليه قبل الإصابة .
وذكر رونالدو الظاهرة في تصريح سابق أنّه كان يريد البقاء والاستمرار مع برشلونة ، إلاّ أن إدارة النادي الكتالوني تخلّت عن اللاعب في موقف لم يفهمه حتّى الظاهرة رونالدو نفسه .